أمطار غزيرة تسبب في مقتل 9 أشخاص وإجلاء الآلاف بالهند

شهدت مناطق مختلفة من ولاية جوجارات الهندية، أمس الأربعاء، هطول أمطار غزيرة تسببت في مقتل تسعة أشخاص وإجلاء 4238 فرداً إلى مناطق آمنة وإنقاذ 535 آخرين.

ووفقا لبيان صادر عن حكومة الولاية نجمت الوفيات عن صواعق البرق والفيضانات، بحسب صحيفة "ذا إنديان إكسبريس".

وقالت الحكومة المحلية إن إجمالي 74 منطقة بالولاية سقط فيها أكثر من 500 ملم من الأمطار. وأضافت أنه تم نقل 4238 شخصا وإنقاذ 535 شخصا من سبع مناطق.

وخلال استعراض الوضع في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، وجه رئيس وزراء الولاية بوبندرا باتيل الوزراء بزيارة المناطق المتضررة وتوجيه الإدارة المحلية في عمليات الإغاثة والإنقاذ.

وأضافت الحكومة أن الكهرباء أعيدت إلى 5796 من أصل 5817 قرية متضررة.

ومن بين الطرق المتضررة بسبب الأمطار، تم تشغيل 30 طريقا، بما في ذلك طريقان سريعان، و23 طريقا قرويا، و5 طرق أخرى.

قضية التغيرات المناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة التطرف، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد وارتفاع نسبة التصحر، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات والملوثات.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية وحركة الهجرة والأنشطة البشرية.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.